تعد معرفة الأفراد بالمبادئ التي تقر بحقوقهم أمراً
ضرورياً وبوسعهم الحصول على هذه المعارف. وتتيح مكانة المعلمين فرصة جيدة لمساعدة الأطفال التعرف على حقوقهم. ومن الأهمية
بمكان أن تساعد في إرساء قواعد احترام الوالدين والمحافظة عليها حين توجيه وإرشاد الأطفال لفهم
حقوقهم.
ويشكل المعلمون أيضا مثالاً يحتذى به في احترام كرامة
وقدر الأطفال. وبإمكان المدرسين أيضا إشراك أولياء الأمور والأطفال وأفراد
المجتمع من اجل تعزيز حقوق الأطفال بدعوة الحكومات المحلية والوطنية، والمبادرة بإجراء الحوار حول قضايا
الأطفال وخلق منبر للأطفال يعبّرون من خلاله عن وجهة نظرهم وآرائهم.
هناك حقوق اخرى للطفل منها:-
حقوق الطفل
لتمكين الطفل من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، و يكون
محمي من جميع الجهات و لديه الحقوق التي تامن له حياة سعيده، لخيره وخير المجتمع، وهي ما يلي:
أولاً:-
يجب أن
يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق
دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين ، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو
الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
ثانيا: -
يجب أن
يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي
والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.
ثالثا:-
للطفل منذ مولده حق في أن يكون له اسم وجنسية.
رابعا:-
يجب أن
يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلي هذه الغاية، يجب
أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف
من الغذاء والمأوي واللهو والخدمات الطبية
خامسا:-
يجب أن يحاط الطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا بالمعالجة
والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته.
سادسا:-
يحتاج الطفل
لكي ينعم بشخصية ، إلي الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما ،
في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز، إلا في بعض الظروف ، فصل الطفل الصغير عن
أمه. ويجب علي المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلي كفاف العيش.
سابعا:-
للطفل حق
في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع
هذه المسؤولية بالدرجة الأولي علي أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو، الذين يجب
أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها. وعلي المجتمع والسلطات العامة السعي لتيسير التمتع بهذا الحق.
ثامنا:-
يجب أن يكون الطفل، في
جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة
.
تاسعا:-
يجب أن
يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن
الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله علي العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو
تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي
.
عاشرا:-
يجب أن
يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلي التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل
آخر من أشكال التمييز، وأن يربي علي روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم
والأخوة العالمية.